انطلقت مساء اليوم الجمعة بطنجة أشغال المؤتمر الوطني السابع للنقابة الوطنية للصحافة المغربية وضمن برنامجه انتخاب الهيئات القيادية الجديدة للنقابة والمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي ومناقشة مختلف المواضيع المرتبطة بقطاع الإعلام الوطني. وحضر افتتاح هذا المؤتمر، الذي يصادف الذكرى الخمسين لتأسيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، بالخصوص، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد مصطفى الخلفي ووالي جهة طنجةتطوان السيد محمد اليعقوبي وعمدة مدينة طنجة السيد فؤاد العماري وعدد من مسؤولي ومهنيي وسائل الإعلام بمختلف مناطق المغرب. وفي كلمة بالمناسبة، قال رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية السيد يونس مجاهد إن هذا المؤتمر يعد دليلا على استمرارية العمل الذي تقوم به النقابة، منذ إحداثها، في الدفاع عن حرية الصحافة والتعبير وتحسين ظروف الصحافيين ومهنيي القطاع. وأكد أن النقابة الوطنية للصحافة المغربية أضحت، مع مرور الوقت، شريكا أساسيا في الحوار حول المشروع المجتمعي للمغرب، من أجل تكريس الديمقراطية والحرية، مشيرا إلى أن النقابة تواصل التزامها وتعبئتها من أجل اعتماد مدونة جديدة للصحافة تضع حدا للعقوبات السالبة للحرية، وترسيخ قواعد أخلاقيات المهنة وتطوير التكوين، بهدف جعل العنصر البشري في صلب اهتمامات المهنة. من جانبه، أبرز كاتب فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بطنجة السيد سعيد كوبريت الرمزية القوية لانعقاد هذا المؤتمر بمقر بيت الصحافة الذي تم إحداثه بفضل العناية السامية التي يحيط بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس الصحافيين، والذي سيمكن من تقديم العديد من الخدمات لمهنيي القطاع، وخاصة في مجال التكوين الاكاديمي. وستتواصل أشغال المؤتمر غدا السبت، إذ يتضمن البرنامج انتخاب المكتب التنفيذي للنقابة ورئيسها، إضافة إلى مناقشة استراتيجيتها للفترة المقبلة، وخاصة ما يتعلق بمشروعي مدونة الصحافة والنشر وإحداث المجلس الوطني للصحافة.