وجد مسؤول أمني بمدينة تمارة نفسه محاصرا من طرف مواطنين بعد محاولته الفرار على إثر تورطه في حادثة سير ، قبل أن يقدم على التوقف عند حلول تعزيزات من الأمن الوطني عملت على توقيفه. و في التفاصيل تورد يومية المساء في عددها الصادر غدا ، أن المسؤول الأمني، وهو برتبة عميد، كان على متن سيارته رفقة مسؤول بالسلطة، قبل أن يصدم دارجة نارية من نوع "سكوتر" علقت تحت السيارة، فيما سقط سائقها أرضا نتيجة قوة الاصطدام، وذلك بالقرب من مقر دائرة أمنية بشارع مولاي علي الشريف في حدود الساعة الحادية عشرة ليلا. و حسب نفس اليومية فإن العميد واصل قيادة السيارة بسرعة محاولا الفرار، بعد ارتكابه الحادثة، إذ ابتعد عن المكان بمئات الأمتار محدثا ضجة قوية غير أن الدراجة النارية التي بقيت عالقة تحت السيارة، أعاقت محاولته الانعطاف بأحد الأزقة، فاضطر للتوقف بمعية مرافقه قبل أن تتم محاصرته من قبل عدد من المواطنين. و تكلفت سيارة الإسعاف بنقل الضحية لتلقي العلاج، فيما حضرت سيارة تابعة للأمن الوطني من أجل السيطرة على الوضع، غير أن مرتكب الحادث أغلق الباب بإحكام ورفض الخروج، ما استدعى طلب تعزيزات موازاة مع اتساع رقعة الحشد الذي حاصر السيارة ومرتكب الحادث.