سقط شيخ ستيني في قبضة العدالة ، بعد ارتكابه لعدة جرائم اغتصاب في حق أطفال أبرياء بالحي الذي كان يقطنه بمدينة القنيطرة. و وفق ما أوردته يومية الأخبار في عددها الصادر غدا ، فقد ظل المتهم بعدا عن المحاكمة لعشرات السنين ، لكون عائلات الضحايا تتستر على أفعاله خوفا من انتشار الفضيحة، مما جعله يستمر في شذوذه الجنسي ويتمادى في ارتكاب جرائمه ، إلى أن تم إلقاء القبض عليه بعد تحرشه بأحد الأطفال، الذي أسر لوالديه بأنه يتعرض لإغراء ت من طرف جارهم العجوز الذي يحاول استدراجه ويطلب منه ممارسة الجنس عليه. و فتحت مصالح الضابطة القضائية تحقيقا مع الشيخ المتهم الذي أنكر جميع التهم المنسوبة إليه في البداية، ليتم عرضه على قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف بالقنيطرة الذي أمر بتعميق البحث معه، كما أصدرت تعليمات للشرطة القضائية بالبحث مع جيرانه. و أفادت التحقيقات أن من بين ضحايا المتهم من أصبحوا الآن في عمر الأربعين ، بعدما تعرضوا للاغتصاب من طرفه في فترة الطفولة .