أفاد المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي للغرب بأن الإنتاج الإجمالي المرتقب للحبوب بجهة الغرب الشراردة بني احسن، خلال الموسم الفلاحي الحالي، يقدر بنحو ثمانية ملايين و404 ألف قنطار. وأوضح المكتب، في تقرير له بخصوص وضعية الموسم الفلاحي، أنه يتوقع إنتاج ثمانية ملايين و404 ألف قنطار، تتوزع على مساحة قابلة للحصاد تبلغ 328 ألف و63 هكتار، ما يجعل معدل الإنتاجية يصل إلى 26 قنطارا في الهكتار الواحد. وأشار المصدر ذاته إلى أن إنتاج القمح الطري، خلال موسم 2013-2014، سيصل إلى سبعة ملايين و639 ألف هكتار، مقابل 395 ألف و100 قنطار من القمح الصلب و369 ألف و561 قنطار من الشعير. وسجل المكتب ارتفاعا مهما على مستوى المساحة المؤمنة ضد المخاطر المناخية، حيث بلغت، خلال الموسم الحالي، 29 ألف و180 هكتار مقابل 20 ألف و237 خلال موسم 2012-2013، فيما ارتفع عدد الفلاحين المنخرطين في هذا الصنف من التأمين من 2224 خلال الموسم الماضي إلى 2976 خلال الموسم الجاري. وبخصوص تقدم إنجاز الزراعات الربيعية، أشار المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي للغرب إلى إنجاز 3500 هكتار من الزراعات الكلئية من مجموع 25 ألف و500 هكتار يتضمنها البرنامج، وإنجاز 13 ألف و500 هكتار من القطاني الربيعية و3000 هكتار من الفول السوداني و11 ألف و750 هكتار من نوارة الشمس و13 ألف و500 هكتار من الخضراوات الربيعية. وبخصوص تقدم الزراعات السكرية، أشار المكتب إلى أن حجم الإنتاج المرتقب من الشمندر السكري، خلال الموسم الفلاحي الحالي، سيصل إلى نحو 700 ألف طن، مشيرا إلى أن المساحة القابلة للجني بلغت 11 ألف و400 هكتارا. وأشار إلى أن أهم الإجراءات المتخذة لمساعدة ودعم هذه الزراعة شملت تحسين منحة القلع المبكر لتشجيع الفلاحين وتكليف اللجنة المحلية بوضع برنامج القلع والسهر على تطبيقه بتنسيق مع السلطات المحلية، وذلك حسب معايير متفق عليها (تاريخ الزرع، مستوى الإنتاجية، الحالة الصحية للزراعة، الولوج إلى الضيعة)، متوقعا أن ينتهي موسم التصنيع يوم 20 يوليوز المقبل. أما فيما يخص قصب السكر، فأبرز التقرير أن الإنتاج المصنع بلغ على مستوى الجهة 236 ألف و665 طن فيما ناهزت المساحة القابلة للجني 4600 هكتارا. وسجل المصدر ذاته انخفاضا كبيرا في المساحات المزروعة بسبب عزوف الفلاحين نتيجة ضعف مردودية هذه الزراعة، مشيرا إلى نهاية موسم التصنيع يوم 23 مايو الماضي. وبخصوص الإجراءات الجديدة للنهوض بزراعة قصب السكر، ذكر المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي للغرب بتوقيع اتفاقية شراكة يوم تاسع أبريل الماضي بين المعامل السكرية وجمعية منتجي النباتات السكرية للغرب والمكتب، بهدف تطوير البحث والتنمية بالمركز التقني للنباتات السكرية لإنتاج أصناف جديدة لقصب السكر ذات مردودية عالية. وأشار المكتب، من جهة أخرى، إلى أن حجم التساقطات المطرية التي شهدتها الجهة بلغ إلى غاية 28 مايو الماضي، 390 ملم، أي بتراجع بنسبة 42 بالمائة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية التي شهدت تساقط 675 ملم. وبخصوص وضعية السدود الرئيسية بالجهة، أشار المكتب إلى أنها في وضعية مريحة وستمكن من سقي المساحات المبرمجة في أحسن الظروف، حيث وصل حجم المياه المعبئة بسد الوحدة، إلى غاية 21 مايو الماضي، نحو 2285 مليون متر مكعب أي ما يعادل نسبة ملء تبلغ 61 بالمائة، وسد إدريس الأول إلى 893 مليون متر مكعب (79 بالمائة) وسد القنصرة 198 مليون متر مكعب (89 بالمائة).