المجلس الدولي البرازيلي يكرم سفير المغرب بالبرازيل ويوشحه بوسام سامٍ

بمناسبة الذكرى ال 51 لتحرير إفريقيا نظم اليوم الخميس 29 ماي 2014، المجلس الدولي البرازيلي "جوسولينو كوبيتشيك" حفلابمجلس الشيوخ البرازيلي، تم خلاله تكريم سفراء ثلاث دول، بينهم سفير صاحب الجلالة بالبرازيل، السيد العربي مخاريق خلال تجمع كبير نُظم بالقاعة الكبرى للمجلس بحضور أعضاء مجلس الشيوخ ونواب برلمان البلاد والعديد من سفراء البلدان بدولة البرازيل، إضافة إلى فعاليات من المجتمع المدني من الأطباء والأساتذة الجامعيين وغيرهم.
وتم تكريم السفير المغربي وتوشيحه بوسام من درجةٍ سامية، خلال هذا الحفل الذي حضره رجال أعمال وإعلاميون ومتتبعون للشأن الدبلوماسي، إلى جانب سفير الصين وسفير أنكولا، تم اختيارهم لكفاءتهم وجهودهم الحثيثة في سبيل تعزيز العلاقات الثنائية بين بلدانهم ودولة البرازيل.
ويأتي هذا التكريم اعترافا من مجلس الشيوخ البرازيلي بجهود السفير المغربي، العربي مخاريق في تطوير العلاقات المغربية البرازيلية والمساهمة الفعالة في تعزيز الحوار والتبادل الثقافي بين البلدين. وتشجيعا للملكة المغربية لجهودها وتوجهها الراسخ نحو مزيد من الانفتاح على دول إفريقيا.
وعبّر الدبلوماسي المغربي عن اعتزازه لهذه الالتفاتة التي اعتبرها تكريما للمغرب ولعلاقات الصداقة التي تربط المملكة المغربية بدولة البرازيل، والتي تتعزز باستمرار يوما بعد يوم.
يُذكر أن الرجل أحدث تحولا عميقا على مستوى حضور الدبلوماسية المغربية في أمريكا اللاتينية عبر تكثيف تحركاته ومشاركاته بشكل يومي بمختلف اللقاءات والمناطق، كما أنه جسد التوجه الملكي الجديد بإشراك الفعاليات الجمعوية في مجال الدفاع عن القضية الوطنية الأولى للمغاربة.
وكان السفير مخاريق قد تمكن رفقة فعاليات مدنية مغربية بينهم الإعلامي المغربي المقيم بالبرازيل عبد الرزاق نسيب، ورئيس الغرفة المغربية البرازيلية بوشعيب سفير، (تمكن السفير) مؤخرا من إفشال مخطط للبوليساريو والجزائر بالبرلمان البرازيلي، حيث فند ادعاءاتهم حول الصحراء وواجهها بالأدلة الواقعية والمنطقية، قبل أن يقتنع أعضاء البرلمان بجدية الطرح المغربي في الصحراء.
كما عبّرت الخارجية البرازيلية من جديد في نفس الجلسة التي عُقدت يوم ال 29 من أبريل 2014، عن تشبثها بالحل السياسي المتوافق عليه في إطار الأمم المتحدة، دون أن تنساق وراء أطروحة ممثلي الجمهورية الوهمية ومن يسيرهم من الجارة الشرقية الجزائر.