وصف محمد اليازغي، القيادي الاتحادي والوزير السابق ، رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران بعدم توفره على الإرادة السياسية بالمضي قدما في هذا التوجه وغير مقتنع بالتأويل الديمقراطي للدستور، وهو ما عطل مسلسل الانتقال من مرحلة الانتقال الديمقراطي الذي طال أمده، إلى مرحلة ترسيخ الديمقراطية وفصل السلط وتوازنها وهو أمر غير مفهوم بالنظر إلى السلطات الواسعة التي منحها دستور 2011 إلى رئاسة الحكومة والبرلمان . و أكد اليازغي من خلال حواره ليومية الصباح أن رئيس الحكومة يتحاشى الخوض في قضية الملكية البرلمانية ، متهما إياه بتعطيل مسار تطبيق الملكية البرلمانية،و منتقدا إياه بغياب الإرادة السياسية في السير في هذا الإتجاه.