ترأس والي جهة تادلة أزيلال السيد محمد فنيد بداية هذا الاسبوع لقاء تواصليا مع ساكنة القصيبة اقليمبني ملال حول المسألة الأمنية بالمدينة وركز الوالي على المجهودات التي تقوم بها مصالح الأمن من اجل استتباب الأمن والتصدي لكل مظاهر الجريمة . وانصبت تدخلات المواطنين على الانفلات الأمني وانتشار الخمور والمخدرات في أحياء القصيبة وتنامي ظاهرة الجريمة بها، كان اخرها مقتل شاب قصيبي في الشارع على يد جاره وهو الخبر الي نشرته "اخبارنا" في حينه ، إلا أن بطل اللقاء بامتياز كان محمد فخري النائب السادس لرئيس المجلس الجماعي للقصيبة الذي ثار في وجه الكل نافيا أن تكون المدينة مسرحا لأي جريمة واعتبر بأن جريمة القتل التي شهدتها المدينة مجرد خلاف عائلي !! " واقيلا كانت غير فوطوشوب ". النائب الجماعي بسلامته الذي صرخ بأعلى صوته بأنه لا وجود للجريمة بالمدينة نسي أو تناسى فضيحته المدوية التي كان بطلها رفقة مستشار جماعي قبل أسبوع فقط من عقد هذا اللقاء التواصلي ، بحيث تعارك مع المستشار بسبب اتهامه له بحضور الدورة في حالة سكر طافح، ليتشابكا بالأيدي وتبادلا الضرب والسب والقذف وسقطا أرضا داخل قاعة المجلس الجماعي للقصيبة أثناء انعقاد دورة أبريل 2014 . قاعة المجلس التي بدل أن تناقش فيها مشاكل الساكنة وهمومها حولها النائب وزميله الى حلبة ملاكمة ومصارعة وعبثا بمحتوياتها.