انطلقت أمس السبت بقصر المؤتمرات بمونريال فعاليات الدورة السادسة لمعرض العقار وفن العيش المغربي، بمشاركة عدد من المنعشين العقاريين والإدارات والوكالات البنكية المغربية، وبعرض مجموعة متنوعة من المشاريع العقارية التي تمثل العديد من مدن وجهات المملكة . وعلى الرغم من حداثته، نجح هذا المعرض، الذي افتتحته سفيرة المغرب بكندا، نزهة الشقروني، في أن يصبح مع توالي السنوات أرضية رئيسية للترويج العقاري وفضاء متميزا للالتقاء بين مهنيي قطاع الإسكان والراغبين سواء المغاربة أو الأجانب في الاستثمار بالقطاع العقاري بالمملكة، السوق التي تشهد نموا متزايدا. وقد خصصت أجنحة بالمعرض للوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، وللمنعشين العقاريين الوطنيين والبنوك المغربية التي اغتنمت هذه المناسبة لتقديم الإمكانيات التي تم وضعها رهن إشارة أفراد الجالية المغربية بهدف تسهيل حصولهم على عقار في بلدهم الأصلي . ويتيح المعرض، المنظم على مدى يومين (3 و 4 ماي)، الفرصة للزوار من أجل الاستفسار عن العروض المقترحة من قبل عدد من المنعشين العقاريين، والذي يتضمن السكن الراقي (الفاخر) والمتوسط والسكن الاجتماعي والاقتصادي، وكذا لمختلف العارضين للترويج لعروضهم العقارية الغنية والمتنوعة بهدف جذب المزيد من الزبناء المهتمين بشراء العقارات في المغرب . وستشكل هذه الدورة، التي تسعى إلى أن تصبح واجهة للعقار المغربي بأمريكا الشمالية، مناسبة لتسليط الضوء على قيمة التراث العمراني للمملكة، ومحاولة تلبية حاجيات وتوقعات الزبناء في أمريكا الشمالية من خلال تقديم عروض أكثر ثراء وأسعار تتماشى مع مختلف الطلبات. ويشتمل برنامج هذا المعرض، الذي يستأثر باهتمام الجالية المغربية بأمريكا الشمالية، ويسلط الضوء على أحدث ما جادت به الهندسة والعمارة المغربية، أيضا على سلسلة من اللقاءات بين المنعشين العقاريين والمؤسسات البنكية أو المعنية بمنح القروض والجالية المغربية بهدف الإطلاع على التوجهات الرئيسية للسوق، والتمويل، والمقتضيات الضريبية الجديدة، والأحكام التنظيمية الجاري تطبيقها بالنسبة لشراء العقار في المملكة.