أعلنت سلوى زويتن، المسؤولة بالمركز السينمائي المغربي، أن المغرب تمكن، في الفترة الممتدة ما بين 2006 و2010 من جلب أزيد من 140 إنتاجا أجنبيا، فيما بلغ مجموع الاستثمارات الموظفة في هذه الفترة حوالي 250 مليون أورو، بمعدل 50 مليون أورو عن كل سنة. وقالت زويتن إن هذه الأرقام تعكس قوة الجذب التي يتمتع بها المغرب كوجهة سينمائية مفضلة من طرف المنتجين السينمائيين الأجانب. وأوضحت أن ورزازات تأتي على رأس المواقع المغربية التي استقطبت الحصة الأكبر من هذه الإنتاجات التي صورت فوق التراب المغربي خلال السنوات الخمس الأخيرة. بما معدله 45 في المائة، متبوعة بمنطقة الرباط–الدارالبيضاء بمعدل 22 في المائة ثم منطقة مراكش ب16 في المائة، تأتي بعدها طنجة ب9 في المائة، فيما توزعت نسبة 8 في المائة على باقي المناطق. وبخصوص انتساب هذه الإنتاجات إلى مختلف الدول خلال الفترة ذاتها، قالت زويتن غن الولاياتالمتحدة تأتي في المقدمة بمعدل 41 في المائة، متبوعة بإنجلترا بنسبة 33 في المائة تأتي بعدها ألمانيا بنسبة 5 في المائة ثم باقي الدوب بمعدل 4 في المائة، وأشارت إلى أن المغرب يتطلع إلى أن يصبح الوجهة الأكثر إقبالا في مجال الإنتاج السينمائي على صعيد القارة الإفريقية لاسيما وانه يتوفر على استوديوهات متطورة قادرة على إنتاج أفلام كبيرة. وذكرت بأن إحدى المجلات الأمريكية المتخصصة أجرت، سنة 2010 استطلاعا أفضت نتائجه إلى تصنيف المغرب من بين أفضل خمسة مواقع تصوير على المستوى العالمي، مسجلة أنه، وبالنظر إلى المنافسة التي تبديها كل من دول أمريكا اللاتينية وشرق أوربا، فإن المغرب يعمل على تقوية ومضاعفة جهوده التنافسية من اجل الحفاظ على مكانته ضمن المواقع الأكثر جذبا لتصوير وإنتاج الأفلام.