استُخدِم شاي الزعفران في الطب الشعبي من قبل قدماء المصريين والإغريق والرومان، كما استُخدِمت أعشاب الزعفران في الطهي. يعتبر الزعفران أحد نباتات الزنبق. وقد أثبتت التجارب السريرية الحديثة فوائد صحية محتملة لشاي الزعفران، بحسب "موسوعة الشفاء بالأغذية" لمايكل موراي. لإعداد شاي الزعفران ضع 3 خيوط منه في الماء الساخن، وقم بتغطيته لمدة 20 دقيقة، ويمكن إضافة عود من القرفة للحد من مرارة الزعفران. البصر. بحسب أبحاث إيطالية للزعفران قدرة على حماية خلايا الرؤية بفضل الأحماض الدهنية التي يحتويها. يبطيء التناول اليومي لشاي الزعفران من فقدان البصر، حيث يحمي العين من آثار الضوء الساطع. السرطان. يأتي اللون الذهبي للزعفران من مادة كيميائية تسمّى الكروسين غنية بالمواد المضادة للأكسدة. بحسب موسوعة الشفاء بالغذاء لمادة الكروسين تأثيرات مضادة قوية للسرطان، تبين فاعليتها ضد مجموعة واسعة من أنواع هذا المرض. تمنع مركبات الفلافونويد الموجودة في الكروسين نمو الخلايا السرطانية في الجسم البشري، وتساعد على إنكماش هذه الخلايا العدوانية. القلب. يقلل شاي الزعفران من خطر أمراض القلب والأوعية الدموية. يحتوي الزعفران على مركبات الفلافونويد وأهمها الليكوبين، وقد أظهرت التجارب السريرية أن تناول هذه المركبات يوفر مزيداً من الحماية للقلب والشرايين، شملت التجارب 20 مشاركاً منهم 10 مشاركين مصابين بالقلب، وأظهر الجميع تحسناً في صحة القلب والأوعية الدموية مع التناول اليومي لشاي الزعفران.