عادة ما يغادر المستخدم التطبيقات المختلفة بمجرد نقرة بسيطة على الزر Home بهاتفه الذكي. غير أن المركز الألماني لاستعلامات الاتصالات الجوالة أوضح أنه في هذه الحالة تستمر التطبيقات في العمل في الخلفية وتستهلك شحنة البطارية. ولذلك يتعين على المستخدم من وقت إلى آخر استدعاء مدير المهام لإغلاق التطبيقات التي لم تعد هناك حاجة إليها. ويتمكن المستخدم من استدعاء مدير المهام في الأجهزة المزودة بنظام أبل "آي أو إس" عن طريق الضغط مرتين على مفتاح "هوم"، ومع الإصدارات الأحدث من نظام غوغل أندرويد يوجد مفتاح خاص جهة اليمين بجانب "هوم". ومع الهواتف الأقدم والمزودة بنظام غوغل أندرويد يمكن الوصول إلى مدير المهام عن طريق الضغط لفترة طويلة نسبياً على زر "هوم". ويمكن التعرف على التطبيقات التي تستهلك قدراً كبيراً من الطاقة عن طريق استدعاء بنود البطارية أو الطاقة في إعدادات نظام التشغيل. ويظهر في أعلى القائمة دائماً أكثر التطبيقات استهلاكاً للطاقة والتطبيقات التي يتم استعمالها باستمرار، ولذلك يتعين على المستخدم ضبط السطوع على وظيفة التحكم التلقائي أو أن يتم مواءمته يدوياً. وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي على المستخدم ضبط أقصر فترة انتظار ممكنة بين آخر حركة للمستخدم على الشاشة اللمسية والانتقال إلى وضع السكون مع إيقاف الشاشة. ومن الأفضل إلغاء تثبيت التطبيقات التي تستهلك قدراً كبيراً من شحنة البطارية ولا يتم استخدامها. وأشار المركز الألماني إلى أن هناك العديد من الوظائف بالهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية تستهلك قدراً كبيراً من شحنة البطارية مثل تقنية البلوتوث وشبكة WLAN اللاسلكية وتشغيل وحدة النظام العالمي لتحديد المواقع "جي بي إس"، وبالتالي يتعين على المستخدم إيقاف هذه الوظائف، إذا لم يكن في حاجة إلى الاتصال اللاسلكي بشبكة الإنترنت أو تحديد الموقع.