رصدت سفينة تابعة للبحرية الاسترالية تشارك في اعمال البحث في المحيط الهندي عن الطائرة الماليزية التي كانت تقوم بالرحلة "ام اتش 370" اشارات صوتية جديدة "تتطابق" مع الاشارات التي يصدرها الصندوقان الاسودان للطائرة كما اعلن مسؤول العمليات اليوم. وقال قائد الجيوش الاسترالية السابق انغوس هيوستون "يمكنني ان اعلن عن معلومات مشجعة جدا وصلت خلال الساعات ال24 الماضية". واضاف ان المسبار الذي تستخدمه السفينة اوشين شيلد "رصد اشارات تتطابق مع تلك التي يصدرها صندوق اسود لطائرة". ورغم ذلك، دعا رئيس مركز تنسيق عمليات البحث إلى عدم الاستعجال في الإعلان عن ايجاد الطائرة، فعمليات البحث سوف تستغرق عدة ايام قبل التأكد من وجود الطائرة في الموقع المحدد، مشيراً إلى أنه "ما من شيء يمكن فعله بسرعة... لدينا دليلا واعدا ولكننا بحاجة إلى الحصول على برهان". وقالت الصين السبت الفائت، إنها رصدت إشارات محتملة من الصندوق الأسود للطائرة الماليزية المفقودة. وقالت وكالة أنباء "شينخوا" الصينية إن جهازا للرصد على متن السفينة هايشون 01 إلتقط إشارة عند دائرة عرض 24 جنوبا وخط طول 101 شرقا، ولم يتحدد بعد ما إذا كان لذلك صلة بالطائرة المفقودة. "وقال هيوستن:"نتعامل مع كل منها بجدية (في إشارة إلى التقاط الترددات)، ما توصلنا اليه يعتبر أمراً مؤشراً بالخير". وأضاف نجد حطام الطائرة الماليزية المفقودة ونحن نحتاج إلى تأكيدات". يذكر أنه بحلول نهار الاثنين يكون قد مر 30 يوماً على اختفاء الطائرة، وهي من طراز بوينغ 777 من على شاشات الرادار المدنية، بعد أقل من ساعة من إقلاعها من كوالالمبور متجهة إلى بكين يوم الثامن من مارس. وبدأت سفينتان حربيتان من أستراليا وبريطانيا عمليات تحت سطح الماء بحثا عن الصندوق الأسود، بعد أن فشلت جهود البحث عن حطام يمكن أن يكون جزءا من الطائرة المفقودة بعد مرور أربعة أسابيع من البحث الشامل. والسفينة الأسترالية مزودة بجهاز أميركي لتحديد موقع الصندوق ، وتم تكليف كل منهما بتمشيط 240 كيلومترا، بينما السفينة البريطانية مزودة بمجموعة من أجهزة الرادار وأشعة السونار للبحث في قاع المحيط. وقد يساعد جهاز سونار في العثور على تسجيلات الصندوق الأسود، وهي أساسية للكشف عما حدث على متن الطائرة.