كم من الناس تجده متجهم الملامح، دائما في كدر، يبخس الناس حقوقهم، له عالم مظلم، منغلق على نفسه، عبوس في عبوس.لكن من أين يأتي ذلك؟إنها سلبية نفسه وتفكيره.لذا وجب أن يكون المرء إيجابيا في تفكيره،في علاقاته،في تعاملاته بل في حياته كلها.و العالم بتعاليم الدين الإسلامي سيجد ذلك واضحا في عدم الظن بالناس، والمعاملات التجارية و اليومية.بفرضية الشيء يؤثر في محيطه،وبترابط الفرد و المجتمع،إذا حصلنا على مجموعة أفراد أو الغالبية ذات التفكير الايجابي ،بطبيعة الحال ستؤثر في المجتمع.ومن ثم نرتقي بالفرد من حيث هو كذلك،لنصل إلى سمو الحضارة. لكن لولا ذلك التداخل البيني بين الايجابية و السلبية،لكان الإنسان مجرد كائن حي،كسائر الدواب و الهوام،فذلك التدافع الداخلي في كينونته يجعله يرتقي ليكون خليفة الله على أرضه.إن الموضوع شيق و فيه كثير ما يقال ،سنترك الباب مفتوح،لكتابات مقبلة إن شاء الله.خلاصة الكلام،متى نكون إيجابيين مع أنفسنا أولا ثم مع الغير؟