لا زال حارس الأمن الخاص الذي اعتدي عليه مؤخرا بمستشفى انزكان يتلقى العناية الطبية بإحدى المصحات باكادير،وذلك بعد ورود انباء عن حالته الصحية الحرجة التي استدعت نقله على عجل لهذه المصحة من اجل اجراء فحوصات مكثفة منها خاصة بجهاز السكانير واخرى... استلزمت نتائجها عرضه وبسرعة على أطباء مختصين. مصادرمطلعة أكدت أن الحادث الذي عرفه قسم الاشعة (وليس قسم المستعجلات كما أشارت الى ذلك عدة منابر) ترجع أسبابه الحقيقية لاعتداء مفتعل تعرض له القسم المذكورالاثنين المنصرم بعد أن قرر 6 أشخاص كانوا برفقة سيدة الولوج بقوة مع الأخيرة لقاعة التصوير بالأشعة،مما أدى لتدخل رجال الأمن الخاص بعد رفض المعتدين لتعليمات القائمين على القسم. هذا وقد القي القبض على اثنين من المعتدين وحررت محاضر رسمية في حقهم في انتظار ان تستقر حالة المصاب... بعد أن عرف الحادث ايضا اصابة حارس آخر بجروح غائرة على مستوى الرأس
وللإشارة فقد أثرالحادث كثيرا على معنويات كل العاملين بالمستشفى،خصوصا بعد أن عرف قسم مستعجلات هذه المؤسسة الطبية حالات هجوم مماثلة كان آخرها تعرض حراس أمن آخرين لهجوم مرفوق بالتنكيل والضرب من طرف شخصين قيل أنهم من مستشاري المجلس البلدي بانزكان. ولنا متابعة للموضوع في انتظار ما ستسفر عنه المتابعات القضائية التي تمت في حق كل المعتدين.