تحتضن مدينة واد أمليل، من خامس إلى ثامن أبريل الجاري، الدورة الثالثة للمهرجان الثقافي والتنموي لوادي أمليل تحت شعار "الموروث الثقافي أساس التنمية المحلية - التبوريدة نموذجا"، وذلك بالموازاة مع المباراة الجهوية التي تنظمها الجامعة الملكية المغربية للفروسية. وتهدف هذه الدورة، التي تنظمها جمعية المهرجان الثقافي والتنموي لوادي أمليل، إلى التعريف بالتراث الشعبي المحلي والعمل على تطويره وترسيخه لدى الأجيال الصاعدة والمساهمة في الحفاظ على التراث المحلي (التبوريدة) وما يختزله من تجارب ومقومات الهوية المحلية وإعادة الاعتبار للفروسية التقليدية. كما تروم هذه التظاهرة تحفيز ودعم الفولكلور الشعبي، خاصة تراث التبوريدة المتنوع الأشكال، ودعم الفرق الفلكلورية المحلية (الزجل وأحيدوس والتبوريدة)، بالإضافة إلى تعزيز الاهتمام بالصناع التقليديين وتنمية قدراتهم ومهاراتهم والعمل على الاستجابة لتطلعاتهم بهدف تقوية مساهماتهم في التنمية المحلية. ويتضمن برنامج هذه الدورة، التي تنظم بدعم من الجماعة الحضرية لوادي أمليل، أنشطة رياضية وثقافية وفنية وعروض للتبوريدة، بالإضافة إلى إقامة أروقة ومعارض خاصة بالصناعة التقليدية ومنتوجات التعاونيات الفلاحية.