يحدث الوزن الزائد خاصة حول منطقة البطن بسبب تزايد مدخلات الجسم من السعرات الحرارية مقابل حرق القليل منها. لا يمنع تناول الأطعمة الصحية من تراكم الدهون حول البطن، فالعامل المؤثر هو معدل السعرات الحرارية. يمكن لبعض المشروبات زيادة كمية السعرات التي يتم تناولها بشكل كبير، مثل المشروبات الغازية، و الحليب المخفوق أو "الميلك شيك". يعتقد البعض أن التحول إلى تناول عصائر الفاكهة الطبيعية بدلاً من المشروبات الغازية يمكن أن يساعد على تقليل السعرات الحرارية التي يتم تناولها، لكن نظراً لأن العصائر الطبيعية تحتوي على سكريات أيضاً لن يسهم ذلك كثيراً في حرق دهون البطن. يجب اختيار المشروبات ذات السعرات الحرارية القليلة. عليك تناول الحليب قليل الدسم، الذي تبلغ نسبة الدهون فيه 1 بالمائة، وليس 3.25 بالمائة التي توجد في الحليب كامل الدسم. سيساعدك التحول إلى الحليب قليل الدسم على تقليل معدل السعرات الحرارية التي تتناولها، خاصة إذا كنت تشرب الحليب يومياً. يحتوي كوب الحليب كامل الدسم على 149 سعرة حرارية، ويحتوي كوب الحليب من نسبة 2 بالمائة دهون على 122 سعرة حرارية، ويحتوي كوب الحليب من نسبة 1 بالمائة دهون على 102 سعرة حرارية، ويحتوي الحليب خالي الدسم على 83 سعرة حرارية. يحذر خبراء الصحة من استبعاد الحليب من النظام الغذائي، لأن الجسم يحتاج المعادن والفيتامينات التي يحتويها. كذلك ينبغي تجنب أنواع الحليب المحلّى أو المضاف إليها نكهات، ويعتبر الحليب من نسبة 1 بالمائة دهون أفضل الخيارات لضبط الوزن للكبار. أما المشروبات الغازية فتعتبر من أسوأ خيارات التغذية، ومثلها المشروبات المحلاة اصطناعياً. إذا تناولت مشروباً غازياً أو محلى اصطناعياً ستضيف 274 سعرة حرارية دون أية فائدة للجسم، وستتحول معظمها إلى دهون حول البطن. الماء هو أفضل المشروبات، يلبي العطش، ويضيف إلى جسمك معادن يحتاجها، خاصة إذا اخترت نوعية مياه معدنية جيدة. أنواع المياه المضاف إليها نكهات، أو الصودا الخالية من السعرات الحرارية التي تباع تحت مسمى (صفر سعرات) لا تؤدي إلى زيادة دهون البطن. يحتوي فنجان القهوة السوداء خالي السكر على سعرتين حراريتين فقط، وكذلك الشاي، وبالمثل إذا أضفت بضع قطرات من الحامض (الليمون) إلى الماء ستضيف سعرة حرارية أو اثنتين فقط.