أنجز فريق المغرب التطواني خطوة في غاية الأهمية ضمن مشوار بحثه عن لقب البطولة الاحترافية، عقب فوزه الصعب مساء السبت على حساب مطارده الكوكب المراكشي، بهدفين لصفر، في قمة الدورة 23 من البطولة . و نجح الفريق التطواني في الدفاع عن تقدمه بهدفين رغم خوضه للنصف ساعة الاخير من المباراة بتسعة لاعبين، اثر طرد هدافه زهير نعيم الذي تلقى الانذار الثاني الدقيقة 41 بعد محاولته خذاع الحكم بايداع الكرة في الشباك على طريقة مارادونا، و كذا صانع ألعابه أحمد جحوح في الدقيقة 61، الذي غادر اللقاء بعد انذارين. و انتظر فريق المدرب عزيز العامري الى حدود الدقيقة 44، لافتتاح باب التسجيل بواسطة المهدي عزيم الذي رفع الكرة فوق الحارس بطريقة رائعة، و نجح البديل سلمان ولد الحاج في امضاء هدف الاطمئنان بعد بداية الشوط الثاني بدقيقتين اثر تسديدة مركزة استقرت في الشباك. و استماثت العناصر التطوانية في الدفاع عن مرماها حيث عرفت أغلب فترات الشوط الثاني سيطرة مطلقة لأصدقاء سفيان العلودي لكن دون فعالية باستثناء محاولتين وقف خلالها الحظ بجانب الماط بعد ان ردتها العارضة، و أخرى ثالثة استأسد الحارس اليوسفي في صدها. و نجح الفريق الشمالي في تسجيل فوز الخامس على التوالي و أصبح يثبت دورة بعد أخرى أنه يمزج بين اتقانه للعب الهجومي و كذلك القتالية في الاداء و الدفاع رغم النقص العددي، و هي مؤشرات تؤكد أنه ماض بقوة نحو لقب البطولة و ضمان المشاركة في مونديال الأندية، و جرت المباراة وسط حضور جماهيري غفير من كلا الجانبين أثث جنبات ملعب سانية الرمل، رغم التساقطات المطرية التي أثرت على أداء اللاعبين فوق رقعة الملعب. و بعد هذا الانتصار، رفع الفريق التطواني رصيده إلى 45 نقطة موسعا بذلك الفارق إلى ست نقاط بينه وبين مطارده المباشر الكوكب المراكشي، الذي تجمد رصيده عند 39 نقطة. و يتوفر المغرب التطواني على مباراتين مؤجلتين، الأولى عن الدورة 17، سيجريها على أرضه الأربعاء القادم أمام الجيش الملكي، انطلاقا من الساعة الخامسة مساءا، والثانية سيخوضها لاحقا بالجديدة أمام الدفاع المحلي، برسم الدورة 20. من جانبه، سيخوض الكوكب المراكشي مباراته المؤجلة الوحيدة عن الدورة 20، الأربعاء المقبل، أمام الدفاع الجديدي، بالملعب الكبير بمراكش .