تم مساء أمس بباريس عرض مؤهلات المغرب في المجال السياحي وذلك خلال حفل استقبال نظمه المكتب الوطني المغربي للسياحة. وتوخى اللقاء ، الذي حضره ممثلو وكالات الاسفار الفرنسية، حث المهنيين الفرنسيين على تعزيز تسويق المنتوج السياحي المغربي الغني والمتنوع. وقدم عدد من المهنيين المغاربة خلال اللقاء عروضا حول المشاريع السياحية الجديدة التي أنجزت بشكل خاص في مدينتي مراكش والصويرة فضلا عن تقديم رحلات جديدة بين مدن فرنسية ومراكش. كما تميز اللقاء بتقديم وصلات موسيقية وعرض للأزياء التقليدية. وحسب معطيات لمقياس النقابة الوطنية الفرنسية لوكلاء السفر، نشرت مؤخرا ، فإن المغرب يعتبر الوجهة الوحيدة متوسطة المدى التي شهدت ارتفاعا على مستوى عدد السياح الفرنسيين في فبراير المنصرم. وأضاف المصدر أن المغرب يعد من بين الوجهات الرئيسية ذات المسافة المتوسطة التي عرفت ارتفاعا في حجم السياح بنسبة 18 في المائة من المسافرين و31 في المائة على مستوى سفر الاعمال. وأضاف المصدر أن 81 في المائة من الفرنسيين الذين أقاموا بالمغرب خلال شهر فبراير قضوا ما بين 5 و12 ليلة مقابل حصة 9 في المائة على التوالي بالنسبة للاقامة الطويلة وقصيرة الامد. وأشار المصدر الى أن عدد السياح الفرنسيين الذين سافروا إلى وجهات مختلفة خلال شهر فبراير 2014 انخفض بنسبة 3 في المائة، فيما استقر عدد المسافرين من أجل الاعمال.