قرر الاتحاد الأوربي عدم إيفاد بعثة مراقبين إلى الجزائر لمتابعة الاقتراع الرئاسي ليوم 17 أبريل المقبل. وحسب الصحافة المحلية، فإن الاتحاد برر قراره، في رسالة إلى وزارة الشؤون الخارجية، ب" تأخر الدعوة الموجهة من قبل السلطات الجزائرية، وبناء على منهجية عملنا، فإنه ليس بإمكاننا أن نقوم بنشر، في ظرف زمني قصير وإشعار متأخر، مهمة للمراقبة الانتخابية بصورة كاملة". ونقلت صحيفة (الوطن) عن مصدر أوروبي أنه كان من المفروض "توجيه الدعوة إلى بروكسيل قبل ستة أشهر على الأقل من الانتخابات، لأن هناك إجراءات يجب اتباعها لإيفاد مراقبين". وتعليقا على موقف الاتحاد الأوروبي، اعتبرت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، أمس، أن قرار الاتحاد "لا علاقة له بأي تأخر في إرسال الدعوة من قبل الطرف الجزائري". وأكدت أنه يستجيب "لاعتبارات تتعلق أساسا بصعوبات تخص سير الهيئات الأوروبية وبأولويات أجندة الاتحاد وتجنيد الموارد المالية للتكفل ببعثات المراقبة".