عُثر صباح يوم السبت 22 مارس 2014 على مقربة من مصلى حي القدس بمدينة اليوسفية على جثة رجل ثمانيني ينحدر من حي الزلاقة، ملقاة على جنبات الطريق المحاذية لغابة "العروك" في مشهد دموي أرعب سكان الأحياء المجاورة. ورجّح أحد المواطنين أن يكون الحادث ناتجا عن اعتداء مسلح، عازيا ذلك إلى وجود محفظة نقود فارغة قرب الضحية وأحجار متناثرة حولها ملطخة بالدماء. ولم يخف المتحدث تخوفه من تكرار مثل هذه الجريمة الشنعاء، كون غابة "العروك" أضحت وكرا يحتضن مختلف أشكال الإجرام والفساد في غياب ملحوظ لدوريات الأمن بالمنطقة. تجدر الإشارة إلى أن الغابة المذكورة تشغل مساحة شاسعة من المجال الترابي لمدينة اليوسفية وتتميز بأشجارها الكثيفة ومسالكها الوعرة، إلا أنه بالرغم من ذلك فهي غير مسيجة، مما يجعلها قبلة للمجرمين وذوي السوابق العدلية.