تتراكم الأدلة التي تؤكد أنه من المفيد أن يتضمن النظام الغذائي تناول قطعة من الشوكولا الداكنة يومياً، لأن فوائدها للقلب مثل تناول البروكلي أو التوت. هناك فوائد صحية للشوكولا يتزايد الكشف عنها كل يوم، ويبقى أن يتم تقدير الكمية التي تناسب كل شخص من الشوكولا. ضغط الدم. بحسب دراسة أجريت عام 2006، يؤدي تناول كمية 6.3 غرام من الشوكولا الداكنة يومياً إلى خفض ضغط الدم، ويكون ذلك مقابل حصول الجسم على 30 سعرة حرارية. وقد بينت الدراسة أن تناول هذه الكمية يومياً لمدة 18 أسبوعاً أدى لخفض الدم الانقباضي بمقدار 2.9 نقطة، وخفض ضغط الدم الانبساطي بمقدار 1.9 نقطة، مع عدم تغير وزن الجسم أو تدخل عوامل أخرى ذات صلة. الكوليسترول. لا داعي للقلق بخصوص الدهون التي تحتوي عليها الشوكولا الداكنة، فنوعية هذه الدهون تعتمد في تكوينها على حمض الأوليك وحمض دهني، يساعد حمض الأوليك على تقليل كمية الكوليسترول الضار LDL، أما الحمض الدهني فليس له تأثير على رفع أو خفض الكوليسترول. وبشكل عام دهون الشوكولا ستكون مصدراً للسعرات الحرارية، لذلك لابد من الاعتدال في تناولها. الأوعية الدموية. بينت دراسة أجريت في جامعة كاليفورنيا أن تناول لوح شوكولا داكنة أسبوعياً يؤدي إلى فوائد صحية للشرايين، حيث تساعد الشوكولا على تمددها، وهي علامة جيدة على صحة الأوعية الدموية والقلب. يعتقد أن ذلك يعود إلى مركبات الفلافونويد التي تحتويها الشوكولا الداكنة، ولا تحتوي شوكولا الحليب على هذه الفائدة. المعادن. تحتوي الشوكولا الداكنة على الحديد والمغنيسيوم والنحاس والمنغنيز. يوجد في كل 28 غراماً من الشوكولا الداكنة 3 ملغ من الحديد، وتحتاج المرأة تحت سن ال 50 إلى 18 ملغ يومياً من هذا المعدن، بينما يحتاج الرجال والنساء فوق سن ال 50 إلى 8 ملغ منه. وعلى الرغم من أن الشوكولا تحتوي كمية ضئيلة من المنغنيز إلا أن الجسم يحتاج القليل بالفعل لأداء وظائف عديدة، حيث يدخل المنغنيز في 300 تفاعل كيميائي يحدث داخل الجسم، ويلعب دوراً هاماً في تنظيم نسبة السكر، والتمثيل الغذائي، وامتصاص الكالسيوم، والحفاظ على الأعصاب، وتشكيل العظام والأنسجة الضامة. مضادات الأكسدة. تحتوي الشوكولا الداكنة على مجموعة متنوعة من مضادات الأكسدة التي تعزز وظائف المناعة. الكافيين والثيوبرومين. يمكن تناول الشوكولا الداكنة كمنشط، لأنها تحتوي على كافيين يقوم بتحفيز الجهاز العصبي المركزي، وبالتالي الحد من النعاس، كما أنها تحتوي على مادة الثيوبرومين التي تساعد على استرخاء العضلات الملساء مثل التي توجد في الحلق والرئتين، ما يساعد على تخفيف السعال وفتح الممرات الهوائية.