احتفاء باليوم العالمى للشعر، انطلقت اليوم الخميس فاعليات الدورة الثانية للملتقى الدولى للشعر، الذى تحتضنه قاعة أطلنتيد بمدينة آسفى بالمغرب تحت عنوان "هل تغير القصيدة العالم؟" والذى تمتد فاعلياته إلى 22 مارس الجارى. سيشهد الملتقى، مشاركة لشعراء من المغرب، ومصر، والعراق، وسوريا، وبلجيكا، وسوريا، وسلطنة عمان، والبحرين، واليمن، وفرنسا، والبرتغال، وهولندا، ونيوزيلندا، والمكسيك، وألمانيا. ويعقد الملتقى، الذى تنظمه مؤسسة الكلمة للثقافة والفنون بآسفى أمسيات وقراءات شعرية، ومعرض تشكيلى للفنانة نادية خيالى، وتكريم خاص للشاعرين إيمى سيزار (من المارتنيك)، والمغربى محمد الصباغ، إلى جانب تنظيم الدورة الثانية لمسابقة الإبداع التلاميذى. كما يتضمن برنامج الدورة الثانية ندوة دولية بعنوان "هل يستطيع الشعر أن يغير العالم؟" بمشاركة بنعيسى بوحمالة، وخالد بلقاسم، ووداد بنموسى، وتريستان كابرال، وباتريك كيليى، وكريستيان دودون. ولقاء خاص مع الشاعرة والروائية العراقية المقيمة فى هولندا بلقيس حول روايتها "هروب الموناليزا"، وحفل فنى مع الفنان والشاعر البرتغالى سيرج موراى. وتقدم الدورة الثانية من الملتقى قراءات شعرية بجميع اللغات، وفق إخراج فنى جديد، كما تنفتح على المؤسسات التعليمية بإقليم آسفى، من خلال تنظيم لقاءات مباشرة بين الشعراء وتلاميذ مؤسسات التعليم العمومى والخاص. ويختتم الملتقى برحلة للشعراء فى فضاءات المغرب إلى مدن كلميم، وخنيفرة، ومراكش، بتنسيق مع جمعية "أدوار" للمسرح الحر بكلميم ومنتدى أطلس للثقافة والفنون بخنيفرة، والنادى الأدبى بمراكش، وفرع اتحاد كتاب المغرب بمراكش، ومؤسسة العمل البيداغوجى للتربية والتكوين.