سبق "لأخبارنا" أن نشرت مقالا تفضح فيه اختلالات تعرفها عملية بناء أسوار بعض المؤسسات التعليمية ببني ملال ويتعلق الأمر باعدادية داي وعبد الكريم الخطابي ، هذه الاختلالات كانت وكما أكدت "أخبارنا" سببا في سقوط أسوار هذه المؤسسات تزامنا مع سقوط الأمطار، وحينها سارعت نيابة وزارة التربية الوطنية بتعميم توضيح لها على بعض وسائل الاعلام توضح فيه أن سبب سقوط سور مؤسسة عبد الكريم الخطابي يرجع بالأساس الى تجمع المياه أمام مسجد الهدى ، هذا السور لم يمضي على بنائه قبل سقوطه سوى 3 أشهر. "أخبارنا" تنشر صورا تفضح كيف تم ترقيع سور اعدادية داي من الجهة اليمنى بحيث عمد عمال البناء على وضع حجرة من هنا وطوب من هناك وشوية ديال التراب والغيس وشي بريكات مهرسين وتم اخفاء هذه المهزلة بالمرطوب والحرش في انتظار صبغه وها حنا بنينا السور . وكالعادة فمن المنتظر أن تصادق اللجنة المكلفة بمراقبة عملية البناء على سلامة السور وعلى احترام المقاول في بنائه للمعايير القانونية ثم تأتي من بعد ذلك الأمطار فتسقطه لتبقى دار لقمان على حالها و"الميزانية مشات وجات وواقع الأسوار هو هو".