يبدو أن أمطار الخير التي تساقطت ببني ملال لم تكن خيرا على أسوار مؤسساتها التعليمية ، فالأمطار كشفت اختلالات خطيرة بأسوار مؤسسة داي التعليمية حيث أدت هذه التساقطات الى انهيار سور المؤسسة وبقائه على ذلك الحال الى الآن ،كما علمت "اخبارنا" من مصدر موثوق أن لجنة تقنية حلت بالمؤسسة من أجل معاينة السور المنهار إلا أنها اكتشفت أن السور المتبقي الذي لم يسقط آيل للسقوط هو الآخر نظرا لبنائه بدون اساسات ،وامام رفض أساتذة الرياضة استئناف عملهم قامت نيابة وزارة التربية الوطنية ببني ملال بوضع ألواح حديدية بالمكان كحل ترقيعي من أجل استئناف حصص الرياضة التي توقفت بسبب انهيار السور منذ بداية الموسم الدراسي. وغير بعيد عن مؤسسة داي التعليمية فسور مؤسسة عبد الكريم الخطابي التعليمية انهار بسبب الأمطار التي لم تكن خيرا عليه هو الاخر حيث علمت "اخبارنا" من مصدر عليم أن هذا السور المنهار حديث البناء ، تم بناؤه في اواخر شهر يونيو من سنة 2013 ولم تمر سوى ثلاثة أشهر حتى سقط هو الآخر ليكشف انهياره تلاعبات خطيرة تعري وجها اخرا من واقع التعليم الذي يعرف جدلا كبيرا بعد الخطاب الملكي. وبعيدا عن ربط المسؤولية بالمحاسبة ومساءلة المقاول المتورط ،علمت "اخبارنا" أن نيابة وزارة التربية الوطنية ببني ملال اتفقت مع المقاول الذي بنى سور مؤسسة عبد الكريم الخطابي المنهار، بأن يعيد بناءه من جديد وكأن شيئا لم يكن.