مُتابعة : عبد الرحيم القاسمي ذكرت صحيفة "الامارات اليوم" أن "وزراء خارجية في مجلس التعاون لدول الخليج العربية قرَّروا نقلَ أي اجتماعات مُجدولة للمجلس وأجهزته من الدوحة إلى الرياض" ،وأضاف المصدر ذاته أن هذه الخُطوة تأتي "على إثر سحب الإمارات والسعودية والبحرين سفراءها من قطر بسبب استمرار الدوحة في مُمارسة سياسات مقلقة لجيرانها ورفضها في فبراير الماضي التوقيع على آلية تنفيذية لاتفاق الرياض، الذي وقّعه أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، في نوفمبر الماضي". ونقلت الصحيفة عن مصادر مُطّلعة قولها "إن وزراء الخارجية اتفقوا على نقل أي اجتماعات خاصة لمجلس التعاون، أو أجهزته التنفيذية المقررة في الدوحة، إلى الأمانة العامة"، مشيرة إلى أن "اجتماع خفر السواحل في دول المجلس، المُقرر اليوم في الدوحة لن يُعقد". ولفتت المصادر إلى أن "هذا الإجراء ينطوي على رسالة واضحة تتعلق بمستقبل الحضور القطري، شكلًا ومضموناً في مؤسسات مجلس التعاون إذا لم تُسارع إلى إعلان التزامها الحرفي باتفاق الرياض وتوافق على آلياته التنفيذية بما يؤدي إلى إجراءات وتدابير ملموسة".