أجرت وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، السيدة بسيمة الحقاوي، مباحثات بنيويورك، مع نائبة الأمين العام لمجلس أوروبا، باتايني دراغوني، ورئيسة الجمعية البرلمانية للمجلس ذاته، آن براسور، وذلك على هامش أشغال الدورة الÜ58 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة، التي تنعقد بمقر المنظمة الأممية إلى غاية 21 مارس 2014. وأشادت السيدة بسيمة الحقاوي، خلال هذا اللقاء، ب"جدية ودعم مجلس أوروبا لمسلسل التنمية بالمغرب، وكذا لمسار تفعيل الخطة الحكومية للمساواة (إكرام)". في هذا السياق، استعرضت الوزيرة مظاهر التقدم الذي أحرزه المغرب من خلال تفعيل مقتضيات دستور 2011، خصوصا النصوص التشريعية المتعلقة بالنهوض بأوضاع المرأة، في إشارة إلى مشروع قانون محاربة العنف، والمشاريع المتعلقة بإحداث هيئة المناصفة، ومحاربة جميع أشكال التمييز، والمجلس الاستشاري للأسرة والطفولة. وأبرزت السيدة الحقاوي الجهود التي تقوم بها الوزارة في مجال النهوض بأوضاع الأشخاص المسنين، لا سيما الحملات التحسيسية المنجزة في هذا المجال، والحملة الخاصة بإيواء المسنين بدون مأوى في مؤسسات الرعاية الاجتماعية. كما قدمت لمحة عن السياسات العمومية التي تشتغل عليها وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية في مجال حماية الطفولة والنهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة. ومن جانبهما، أشادت دراغوني وبراسور بالتطورات التي حققها المغرب في مجالات متعددة، خاصة في مجال المساواة بين الجنسين، ومحاربة العنف ضد النساء والفتيات، منوهتين بالجهود التي تبذلها وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، والتي توجت بإعداد الخطة الحكومية للمساواة (إكرام) في أفق المناصفة. وفي ختام هذا اللقاء، اتفق الطرفان على ضرورة إعداد برنامج عمل سنوي مشترك يشمل مختلف مجالات تدخل الوزارة.