يعيش حزب التجمع الوطني للأحرار حاليا على إيقاع صراع قوي حول منصب رئيس مجلس النواب، بعد مغادرة كريم غلاب الرئيس الحالي للمجلس، لهذا المنصب، منتصف شهر أبريل المقبل، وأكدت مصادر من المكتب السياسي لحزب "الحمامة"، أن قيادة الحزب مازالت لم تحسم بعد في اسم البرلماني الذي سيشغل منصب رئيس الغرفة الأولى للبرلمان. و وفق يومية "الأخبار" لعدد الغد ،فقد أجج الصراع التنافس المحموم بين مصطفى المنصوري، الرئيس السابق للحزب، ورشيد الطالبي العلمي، رئيس فريق الحزب بمجلس النواب.