أخبارنا المغربية بينما قرر عباس الفاسي، الوزير الأول والأمين العام لحزب الاستقلال أن لايترشح للانتخابات المقبلة، المقرر إجراؤها في 7 من أكتوبر القادم، يدافع عبدالواحد الراضي، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، ورئيس مجلس النواب عن تشريح نفسه لولاية تاسعة على التوالي، بالرغم من المعارضة التي تلقاها رغبته لدى أعضاء المكتب السياسي والمجلس الوطني والشبيبة الاتحادية الخصوص. وأفادت مصادر متطابقة أن الراضي يبرر ترشيحه بكون الشروط أصبحت مهيأة له لرئاسة الاتحاد البرلماني الدولي بحكم العلاقات التي نسجها خلال سنوات طوال من الاشتغال بهذه المؤسسة. ويشار إلى أن عبدالواحد الراضي كان عضوا في كل البرلمانات التي عرفها المغرب منذ 1963 إلى الآن، وترأس مجلس النواب لمدة 10 سنوات متواصلة، تم عاد لرئاسته بعد سنتين من مغادرته هذا المنصب. ويترشح عبدالواحد الراضي بدائرة القنيطرة، لكنه في ظل التقسيم الإداري الجديد أصبحت هذه الدائرة تابعة لإقليم سيدي سليمان.