أعربت الناشطة الانفصالية أميناتو حيدر أمس عن أملها أن تصل موجة الاحتجاجات التي تعيشها كل من تونس ومصر إلى المغرب. وأكدت حيدر التي حضرت اليوم في مدينة مالقة لاجتماع الختامي لمجموعة من المنظمات التضامنية مع الطروحات الانفصالية، أن "النظام المغربي لا يزال ينتهك حقوق الأساسية للإنسان". وأبرزت حيدر أن "كفاح الشعب الصحراوي ضد التمييز وليس لتغيير النظام أو أحد مظاهره".
وقالت: "نحن لا نكافح من أجل جعل نظام الحكم جمهوريا في المغرب فهذا ليس هدفنا فهو شأن الشعب المغربي، وإنما نطلب بالحرية".
غير أن مالم تتحدث عنه حيدر هو ضرورة التغيير من الداخل، خصوصا في صفوف قيادة البوليساريو، خصوصا في ظل "تربع" محمد عبد العزيز على قيادة البوليساريو منذ أزيد من 32 سنة، مع وجود اتهامات من منظمات دولية بالفساد وانتهاك حقوق الإنسان في حق السجناء والسكان الصحراويين المتواجدين في المخيمات.