أكدت السيدة نديرة الكرماعي، العاملة منسقة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، أن علمية تأهيل والحفاظ على قوارب النقل النهري بين الضفتين اليمنى واليسرى لنهر أبي رقراق، تكتسي أهمية تاريخية وثقافية، علاوة على وقعها الاقتصادي والاجتماعي على المستفيدين وأسرهم. وقالت السيدة الكرماعي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة تسليم صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الاثنين، لشواهد استغلال قوارب جديدة لفائدة عدد من أرباب القوارب الذين يؤمنون العبور بين ضفتي نهر أبي رقراق، أن هذه العملية تولي أهمية كبيرة للبعد التاريخي، حتى يساهم المستفيدون في التعريف بتاريخ وثقافة المنطقة عند تعاملهم مع السياح المحليين والأجانب. وأضافت أن العملية التي سيستفيد منها 72 شخصا تندرج في سياق دعم المبادرة للأنشطة المدرة للدخل. وأوضحت السيدة الكرماعي أن العملية ستمكن المستهدفين من التوفر على دخل قار بصفة مباشرة ودائمة، كما ستمكنهم من الخضوع والاستفادة من تكوين في مجال عملهم، مبرزة أنه سيتم أيضا الأخذ بالاعتبار حماية البيئية وأمن وسلامة المستهدفين.