نجح علماء للمرة الأولى في إدخال محركات بالغة الصغر داخل الخلايا البشرية الحية والتحكم في هذه المحركات عبر مجالات مغناطيسية. ويعتبر هذا التقدم بمثابة خطوة إلى الأمام على طريق استخدام هذه المحركات الصغيرة في تطبيقات طبية مختلفة مثل حقن عقاقير بصورة مباشرة في أماكن معينة من الجسم. ومن شأن التحكم في حركة الخلايا أن يمكن من القيام بعدة أمور من بينها جعلها أكثر تماسكا وتجانسا إذا كانت تعاني من أي إضطراب جراء فيروس أو مرض، كما يمكن أن يؤدي هذا التحكم إلى تدمير الخلايا إن كانت خلايا سرطانية يجب التخلصُ منها.