رغم إعجاب العديد من المُغردين بفيديو مُسرب بدا فيه رئيسُ الحكومة راقصاً مع حفيده، وكذا صورة مُسربة للأمين العام لحزب الاستقلال وهو يُرضع حفيده ؛فان آخرون اعتبروا أن الفيديو والصورة مجرد عمل مُدبر لتلميع صورة الشخصين ،مؤكدين أن "ما نشاهده مجرد أمور دعائية ابتدعها السياسيون الغربيون لتحسين صورتهم أمام الناخبين". وللقول فقد أشاد البعضُ في تعليقاته بتواضع بنكيران وتواضع منزله وأثاثه الذي لم يغيره رغم توليه رئاسة الحكومة، وتساءل بعضهم "هل الرقص مع الأحفاد واللعب معهم منعه الدستور على رئيس الحكومة، فالرقص عند المغاربة في الدم؟". وكتب آخر "إن لم يرقص بنكيران فمن ذا الذي يرقص؟ هل سيرقص المواطن البسيط صاحب دراجة نارية بعد الزيادة في ثمن البنزين بدعوى أن البنزين يستعمله الأغنياء أم سترقص المطلقة أو الأرملة التي لا تملك معيلا؟" ،مضيفا "لا تحسبن رقصي بينكم طربا، فالطير ترقص مذبوحة من شدة الألم، وهذا هو الفرق بين رقصة بنكيران ورقصة المواطن". وتعرض الأمين العام لحزب الاستقلال ،بدوره ،لوابل من التعليقات الساخرة نتيجة الصورة المُسربة له وهو يرضع حفيده بين ذراعيه ،اذ اعتبرها البعض مجرد "تقليد أعمى لما فعله بنكيران" ،هذا في الوقت الذي توقع فيه آخرون إمكانية توسع رقعة الحرب الباردة بين معسكر العدالة ومعسكر الإستقلال لتشمل معسكر الاشتراكيين في قريب الأيام لما قال "ولينا ف حكومة حرب الأحفاد غداً غنشوفو لشكر كيكسل لحفيد ديالو". وإذا اعتبر البعض أن ما فعله شباط مسألة عادية يقوم بها أي أبٍ "بنت عاد توالدات وكايعطيها فالرضاعة !! "،فان بعض المغردين لم يبخلوا بتقديم النصيحة لشباط إذ قال أحدهم "الرضاعة الطبيعية تقوي المناعة أكثر ضد الجراثيم والتماسيح" ؛وعلق آخر بنوع من السخرية قائلا "جمعيات حقوق الطفل تطالب بحماية الاولاد من الديناصورات المفترسة" ،في حين توجهت بعضُ التغريدات بالدعاء الى الله لكي "يصلح الصغار ويهدي الكبار".