شهد اليوم الثلاثاء 11 فبراير إنطلاقة مباراة الترقية الخاصة بالمجازين والماستريين بوزارة التربية الوطنية. إنطلاقة يمكن وصفها بالمتعثرة. وهكذا تحدثت المكتب الجهوي للأساتذة المقصيين من الترقية بجهة مراكش عن مقاطعة تجاوزت 90%، رغم ما وصفه بالمحاولات اليائسة لمدير أكاديمية الجهة وبعض "سماسرة" العمل النقابي، معتبرا الأمر سابقة "تتحالف فيها النقابة والإدارة ضد حق للشغيلة التعليمية". وبمدينة الجديدة نظم الأساتذة حملة الشواهد وقفة إحتجاجية أمام المركز التربوي الجهوي بالمدينة، بتزامن مع توقيت المباراة، إحتجاجا على ما أسموها بمباراة "الذل والعار"، معتبرينها صيغة تستهدف إقصاءهم، ومطالبين بالمقابل بإيقافها، وترقيتهم دون قيد أو شرط. وفي كلمة له بالمناسبة حمل المتحدث باسم التنسيقية الجهوية المسؤولية للنقابات ذات التمثيلية، لتخليها عن مطالب حاملي الإجازة والماستر والكيل بمكيالين في تعاملها مع هذا الملف. وتحدثت مصادرنا من الجديدة عن محدودية الإقبال على المباراة في يومها الأول. وبمدينة طنجة نظم الأساتذة المتضررون وقفة إحتجاجية على أبواب المركز الجهوي للتربية والتكوين، تنديدا بتعنت الوزارة حسب تعبيرهم، وإصرارها على حرمانهم من حق مشروع من حقوقهم. وتحدثت مصادر من التنسيقية عن إستجابة كبيرة لنداء المقاطعة، ومؤكدة أن مباراة اليوم التي إحتضنها المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لم يحضرها سوى أربعة مرشحين لا غي