شدد عبد الاله الحلوطي الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليمة على ضرورة تحمل جميع الأطراف مسؤوليتها قصد إصلاح أنظمة التقاعد وأبرز خلال كلمته الافتتاحية في الملتقى الوطني للمرأة النقابية المنظم من طرف نقابته أمس الأحد بالرباط تحت شعار "عطاء متجدد لدعم الإصلاح وتحسين ظروف عمل نساء التعليم" وحضرته عشرات النساء النقابيات من مختلف جهات واقاليم المملكة،(أبرز) على أن النقابات من مسؤوليتها مناقشة مقترحات الحكومة بخصوص إصلاح التقاعد وشدد على أنه"لا يمكن أن نقبل رفع سن التقاعد إلىى65 سنة بقطاع التعليم "مشيرا إلى أن هذا الرفض إن كان لرجل التعليم فكيف لنساء التعليم لانه لا يعقل أن يستمر الأستاذ أو الأستاذة العمل في الفصل الدراسي سواء مع المراهقين أو صغار السن". وبخصوص علاقة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب مع حكومة بنكيران قال الحلوطي "نحن مستعدون لمعارضة الحكومة في توجهات ليست في صالح الأسرة التعليمية لأننا نؤمن -يضيف الحلوطي- بأن العمل النقابي لا يعترف بالحدود السياسية وإنما هو عمل إنساني تضامني" وأنه حيث كانت مصلحة الشغيلة سنكون معها"،مذكرا بموقف الاتحاد من اتفاق ابريل 2011 والذي وقعته النقابة رغم ان الحزب المقرب منها كان في أوجه معارضته لحكومة عباس الفاسي، من جهة أخرى أوضح الحلوطي أن إصلاح التعليم يتطلب واجهات متعددة منها الواجهة النقابية التي تستلزم الانخراط الفعلي للنساء لذلك ،يضيف المتحدث،حرص الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب على منح المسؤليات وطنيا وقليميا لنساء مسؤولات بنقابتنا بالكفاءة وليس بالكوطة".