ابتدأت معاناة هذه العائلة البسيطة، القاطنة بمرتيل، مع وفاة رب الأسرة ومعيلها سنة 2006 ، وهو الذي اشتغل كعون سلطة بباشوية مرتيل لأزيد من 30 سنة، حيث تفاجأت العائلة بعدم استفادتها من الحقوق المادية للعالك. الزوجة والأبناء ظلوا يترددون على الباشوية وعمالة تطوان لشهور وشهور دون أن يجدوا إجابة شافية توضح لهم سبب هذا التنكر، ليزداد غبنهم بعدما علموا بشطب السلطات المحلية بمرتيل اسم الفقيد من كل سجلاتها لسبب مجهول. الزوجة المسكينة أكدت في حوار صحافي أن أحد موظفي قسم الشؤون العامة بباشوية مارتيل قال لها بالحرف أنه أحرق ملف زوجها الوظيفي و "لي فجهدك ديريه". وقد قررت مجموعة من الهيئات الحقوقية الوقوف بجانب العائلة الضحية وناشدت عامل الإقليم بالتدخل بغية إعادة الحق إلى أصحابه.