عرفت ساحات القتال بسوريا في الآونة الأخيرة عملية استقطاب واسعة للمغاربة من قبل كتائب دولة الاسلام في العراق والشام، إذ أصبحوا يقاتلون أبناء جلدتهم في جماعات أخرى كجبهة النصرة بالإضافة إلى بروز جبهة أخرى تطلق على نفسها "مجموعة الشباب المغربي الموجود بأرض حلب" تقول إنها اعتزلت الفتنة ولن تقف مع أي طرف، وإنها لن توجه السلاح ضد أي فصيل، في إشارة إلى الصراع الحالي بين "داعش" و "النصرة" و"الجبهة الاسلامية". و أشارت صحيفة "أخبار اليوم" في عددها الصادر غدا ، إلى أن حوالي 15 مغربيا ينحدون من مدينة طنجة غادروا ،قبل نحو سنتين، إلى معسكرات التدريب بين الحدود التركية السورية، انتقلوا جميعا إلى كتائب "داعش".