خرج حزب الحركة الشعبية أخيرا عن صمته وأصدر بيانا يوضح من خلاله موقفه من قضية "الشكلاط" التي خلقت ضجة داخل الرأي العام المغربي بعد اتهام الوزير الكروج بالتورط فيها. الحزب في بيانه اعترف بصحة الوثيقة التي تناقلتها وسائل الإعلام إلا أنه اعتبر أن أياد خفية استغلتها بسوء نية : " الفاتورة المنشورة لم تؤد من ميزانية الوزارة، كما أن عبد العظيم الكروج قدم توضيحاته التي أكدت على أن هذه الفاتورة كانت بطلب من عائلته والتي أدتها من حسابها الخاص". وأضاف البلاغ أن الوزير عبد العظيم الكروج " مستهدف عن طريق حملة إعلامية ومن خلاله الحزب"، وأن الحزب كله متضامن مع الوزير لأن ما حدث هو "إساءة في حق شخصه ومساره المهني ونستنكر الحملة الممنهجة التي تستهدفه ومن خلاله الحزب الذي ينتمي إليه". للإشارة فإن عبد العظيم الكروج ظل ، ومنذ ظهور الفضيحة إلى العلن، ينفي وجود تلك الوثيقة ويدعي كونها مزورة وغير صححية.