بهذه الصيغة الساخرة ردت جماعة العادلين و المحسنين على الفضائح المدوية التي تناقلتها الجرائد الإلكترونية و الصور و الفيديوات التي نشرت مؤخرا،و بذلك تختبئ الجماعة كما ألفنا عنها كالنعامة وراء شماعة المخابرات ، و لم يعد يكتفي في عقيدتهم الشيطان الرجيم الحاضر في كل خلوة غير شرعية بإضلال الناس و إغوائهم ، بل يصور و يفضح و ينشر في اليوتيب و أكثر من ذلك فقد أصبح عميلا للمخابرات المغربية ليطارد محصناتهم الغافلات ليكشف للناس حقيقة عدلهم و إحسانهم سرا و علانية. أنا شخصيا لست من هواة الخوض في أعراض الناس، وكان الحادث سيمر مرور الكرام لو لم يتعلق الأمر بمن سولت لهم أنفسهم أن يمارسوا على المغاربة وصاية دينية و سياسية و يأمرونهم بالبر و ينسون أنفسهم و هم لا يعقلون، و الذين إذا لقوا الناس قالوا آمنا و إذا خلوا إلا شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزؤون،و بلحيتنا و حجابنا نحن عابثون، و بعقول أتباعنا و مريدينا نحن متلاعبون،و و و... و لهذا السبب فالشعب يريد كشف الحقيقة كاملة، و كم كنت أتمنى لو توجهت الجماعة إلى القضاء لو كانت حقا تؤمن ببراءة قيادييها و لو احتكمت لمختبر محايد مختص في تحليل الصور و الفيديو لبيان حقيقة فبركة ما تم نشره،لكنها فضلت إصدار فتاويها للابتعاد عن مواقع الشيطان على الأنترنت و اتهام المخابرات بالهجوم عليها ظلما و عدوانا. و ما يثير الدهشة و السخرية هو ما روجوه عن تشبيه جدة الياسينيين بأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها و حادث الافك التي برأها الله منه بآيات كريمات و أصبحوا ينتظرون ماسيوحى لخليفتهم المعصوم في غيابات أحلامه ليبريء ابنته الفاضلة الشريفة و بقية قيادات جماعته المتورطين في فضائح جنسية أقل مايقال عنها أنها مخزية و مهينة . و ختاما ، في غياب أي تفسير موضوعي و مقنع من طرف الجماعة لما اقترفه بعض مسؤليهم القياديين من معاصي و فجور و فسوق ، واذا لم يستفق أعضاء الجماعة المغرر بهم من سباتهم في أحضان خليفتهم ، فسنقولها لهم و بدون خجل : السيدة شاكيرا نجمة مهرجان موازين أشرف بكثير من بعض العدلاويات لأنها على الأقل مخلصة لعشيقها و بالرغم من كفرها فإنها ليست منافقة كبعض العدلاويات المتحجبات اللاتي يتسترن وراء الدين و الوعظ و الإرشاد لتلبية غرائزهم الحيوانية و يشوهن بالمحتجبات المغربيات الشريفات ، و الدرك الأسفل من النار مأواهم و بئس المصير. "الله يسترنا و يستر نساء المسلمين".