اتهمت باحثة سعودية، هيئة الدواء بتعطيل فسح دواء توصلت إليه بعد تجارب 30 عاماً في المعامل والمختبرات داخل المملكة وخارجها، ويقضي على السرطان في جسم الإنسان وبينت الباحثة البروفسور فاتن خورشيد من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة ل صحيفة عكاظ الأسبوعية، أنها توصلت من خلال بحثها في "بول الإبل" إلى حقائق كبيرة وعملت حسب البروتوكولات العالمية، حتى وصلت إلى نتائج وحقائق مذهلة تقضي على السرطان بصفة كلية، ثم أجرت تجاربها على أشخاص مصابين ووجدت نتائج مذهلة، مشيرة إلى عروض دولية للحصول على هذا الدواء، ومع هذا لم تفسح هيئة الدواء منذ أكثر من أربع سنوات. استعانت بتوجيهات السنة النبوية وأوضحت خورشيد، أنها بدأت بحثها العلمي مستعينة بتوجيهات السنة النبوية في الحديث الصحيح عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن التداوي بحليب وبول الإبل، حيث قالت "كنت أشرف على معمل وحدة زراعة الخلايا بالمركز والذي يحوي خلايا إنسانية سرطانية حية، ومن هنا بدأت تجربة سريعة لاختبار فاعلية بول الإبل وكانت النتائج مذهلة". وتابعت خورشيد "واستمرت هذه البحوث لعشرة أعوام، ولم نكشف في بداية السنوات الأربع الأولى عن المادة وإنما كنا ننشر عنها بالشفرة الخاصة بها حتى أثبتنا الفاعلية والأمان، فأعلنا عن اسم العقار، وتضيف "قضيت في قاعات جامعة المؤسس أكثر من ربع قرن، علمت الطالبات وسائل البحث العلمي الذي يعد أساس تقدم الأمم على حد قولها". اختبار الفعالية وأردفت "بحسب البروتوكول تقدمت بملفي لمجلس أخلاقيات البحث العلمي بالمستشفى الجامعي للتطبيق على الخلايا والحيوانات، وحصلت على الموافقة وتم اختبار فاعلية بول الإبل على الخلايا السرطانية في المعمل ثم على حيوانات التجارب المسرطنة وأثبتناها، بعد ذلك تم اختبار الأمان الدوائي وفصل المادة الفعالة وتم إعادة اختبار الفاعلية والأمان الدوائي ونشرت منها 60 ورقة علمية، بعدها تم تركيبها على هيئة مستحضرات طبيعية منها جلدية خارجية وداخلية، وتم تقديمها للاعتماد للتطبيق على الإنسان لدى الجامعة وحصلنا على موافقة التطبيق على الأصحاء، ونشر منها أكثر من 20 ورقة علمية ولاتزال هناك تجارب كثيرة تحت النشر". حالة تمكنت من الشفاء ولم يدر بخلد مها الطالبة الجامعية، أن يتم شفاؤها من سرطان الدم بشرب لبن الإبل واستخدام مستحضرات طبية خاصة تقوم بصنعها الدكتورة خورشيد. وقالت "قررت التوجه لزيارة عيادة الدكتورة خورشيد وبدأت معها العلاج، ولم أشعر في بداية الأمر بأي تحسن مما جعلني أفقد الأمل وباتت لدي رغبة للتوقف عن العلاج، إلا أن أهلي شجعوني على الاستمرار بعد أن لاحظوا أن صحتي في تحسن، حتى من الله عليها بالشفاء وأصبحت سنوات المرض ذكرى قديمة".