عاشت المصالح الأمنية لمدينة سلا حالة من الاستنفار بعد العثور على جثة امرأة مرمية داخل كيس بلاستيكي بمحيط محكمة القطار سلا تابريكت ، حيث أمر الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالرباط فور إشعاره بالموضوع، بإجراء تشريح للجثة لمعرفة أسباب الوفاة والتحقق من فرضية اغتصابها قبل وفاتها، وكذلك طبيعة الجروح التي تسببت لها في نزيف دموي. و تابعت صحيفة الصباح التي أوردت الخبر في عددها الصادر غدا ، أن الشرطة المختصة قامت برفع البصمات بمحيط الجريمة ومن الكيس البلاستيكي وجرى التعرف على الضحية التي تقطن بسلا وتتراوح عمرها ما بين 35 و40 سنة، ونقلت فورا إلى مقر الطب الشرعي لتشريح جثتها. وكشفت التحريات الأولية أن الضحية تحمل جروحا برأسها وهو ما استنتج من خلاله المحققون أن الجاني قد يكون قد أجهز عليها بالة حادة أو حجر قوي، وبعد إصابتها بنزيف حاد نتج عنه وفاتها، قام بوضعها في كيس وتخلص منها عن طريق رميها بمحيط محطة القطار سلا تابريكت، قصد عدم إثارة الانتباه وتمويه المحققين بأن الجثة رميت من قبل بعض المسافرين أثناء وصولهم المحطة.