استفاد حوالي 550 شخصا بمكناس من حملة للتحسيس والكشف المجاني عن فيروس فقدان المناعة المكتسبة(السيدا) نظمتها،على مدى أربعة أيام (16من إلى 19 يناير الجاري)، المنظمة الإفريقية لمحاربة السيدا بمناسبة موسمي سيدي علي بن حمدوش وسيدي محمد بن عيسى المعروف ب "الشيخ الكامل". وتروم هذه المبادرة ،التي نظمت بدعم من برنامج دعم الصندوق العالمي لمحاربة السيدا والسل والملاريا وبتعاون مع وزارة الصحة والسلطات المحلية، تمكين سكان المنطقة وكذا زوار موسمي الشيخ الكامل وسيدي علي بن حمدوش من الاستفادة من الكشف عن فيروس داء السيدا . وأكدت السيدة خديجة الوزاني ، مسئولة عن حملات التحسيس والتشخيص المبكر لداء السيدا بالمنظمة الإفريقية لمحاربة السيدا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الهدف من هذه المبادرة، التي تندرج في إطار سياسة القرب التي تنهجها المنظمة،هو الحد من انتشار هذا الداء الذي يؤثر على المنظومة الأسرية ، مشيرة إلى أن الشخص المصاب بهذا الداء يعاني ه اضطرابات نفسية تستوجب العناية والمواكبة والدعم من طرف أطباء متخصصين في مجال الدعم النفسي. وأوضحت السيدة الوزاني، أنه تم خلال هذه الحملة الكشف بشكل طوعي ومجاني وسري عن 550 شخصا ، موزعين على 150 شخصا من سكان مدينة مكناس والأشخاص الذين زاروا موسم "الشيخ الكامل" وذلك يوم 16 يناير الجاري، و حوالي 400 من الأشخاص الذين زاروا موسم سيدي علي بن حمدوش وكذا من ساكنة المنطقة والذين خضعوا للكشف عن داء السيدا أيام 17،18 و19 يناير . وأبرزت أنه تم، بالإضافة إلى عملية الكشف عن السيدا، القيام بحملة تحسيسية توعوية حول خطورة هذا الداء استهدفت حوالي 1200 شخصا من سكان المدينة وزوار موسمي سيدي علي بن حمدوش و "الشيخ الكامل".
