اتهم المدير السابق لمتحف "دي داي" في شمال فرنسا باستخدام أموال الصندوق لشراء قطع أثرية بينها دبابة، والاحتفاظ بها لنفسه. اتهم الرئيس السابق لمتحف "دي داي" الشهير في نورماندي بالاحتيال بعد أن استخدم الأموال الخاصة بالمتحف لشراء معدات وتحف تاريخية لا تقدر بثمن، بما في ذلك دبابة وعربة مدرعة، ثم أخفاها بعيدًا عن الأنظار في حظيرة والده. كما اتهم ويقول ممثلو الادعاء إن باتريك بونيل، الذي كان يعمل في متحف سانت ميراكليز، بالقرب من موقعي هبوط الأميركيين على شاطئ نورماندي في الحرب العالمية الثانية، استخدم مال المتحف لشراء تذكارات من هذه الحرب. دبابة وعربة مدرعة ودعت المحكمة إلى حكم مع وقف التنفيذ بحق بونيل لمدة عامين في وقت متأخر من يوم الثلاثاء في محكمة في ميناء مدينة شيربورغ، على أن يتم تنفيذ الحكم في 25 آذار (مارس). وقد سعى ممثلو الادعاء أيضًا إلى المطالبة بحكم السجن مع وقف التنفيذ لأربعة متهمين آخرين: ثلاثة من باعة تذكارات الحرب العالمية الثانية وموظف في المتحف. وتطالب المحكمة بونيل بدفع ثمن المقتنيات الجديدة للمتحف، بما في ذلك دبابة وعربة مدرعة وأسلحة وسترات قديمةن تم دفع ثمنها نقدًا باستخدام أموال المتحف، لكنه أصر على انه كان يعتزم تسليمهما قبل القبض عليه. يشار إلى أن بونيل أخفى الدبابة والعربة المدرعة في حظيرة والده، التي تقع على بعد حوالي 85 كيلومترًا من المتحف.