تشكل الدورة الثامنة لمنتدى آفاق المغرب التي نظمت اليوم الأحد بباريس من طرف الجمعية المغربية للمدارس الكبرى، أهم موعد للكفاءات العليا المغربية،على المستوى الدولي.وأوضح منظمو هذه التظاهرة أن انعقاد المنتدى أملاه العدد الكبير للطلاب المغاربة الذين يرغبون بعد استكمال دراستهم في العودة الى بلدهم للعمل والعيش فيه .وتعمل الجمعية المغربية للمدارس الكبرى منذ 18 سنة على تمكين الطلبة المغاربة من المعلومات المتعلقة بفرص تحقيق مسار مهني بالمغرب، وعروض العمل والتدريب بمختلف القطاعات الاقتصادية، كما تسعى لأن تكون مسهلا حقيقيا، ووسيطا بين المرشحين والمقاولات الأجنبية المستقرة بالمغرب.وقال نائب رئيس الجمعية احمد رضا دلوادي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن الجمعية تظل متشبثة بمهمتها الأولى المتمثلة في التصدي لهجرة الأدمغة ، مؤكدا أنه تم التحضير هذه السنة من أجل اجراء اتصالات بين المقاولات والكفاءات المغربية حول عروض التداريب والتوظيف.وأضاف أن برنامج منتدى آفاق المغرب يتضمن عدة محاضرات يلقيها مختصون مغاربة ، حول المهن الجديدة بالمملكة والحاجيات من الكفاءات ،والموقع الاستراتيجي للمغرب في هذه القطاعات.وتشارك نحو اربعين مقاولة في هذه الدورة ، من أجل الالتقاء بطلبة المدارس الكبرى للهندسة والتجارة والجامعات الفرنسية، أو بالشباب من أجل اكتشاف مواهبهم وطموحاتهم.ويعتبر المنتدى ،حسب منظميه، مرجعا بالنسبة للمقاولات الكبرى بالمغرب ،وللطلبة المغاربة بفرنسا وأروبا ،مؤكدين أن هذه التظاهرة تتوخى اطلاع الطلبة المغاربة ، الذين يرغبون في استثمار مهاراتهم بالمغرب ،على الفرص المتاحة بسوق الشغل بالمغرب ، وتقريبهم من الاوساط المهنية.وشارك أزيد من 2500 زائر من المدارس الكبرى والجامعات الفرنسية والأروبية في الدورة الثامنة لمنتدى آفاق المغرب.