نشرت الدورية العلمية للغدد الصماء حديثاً دراسة من جامعة إينوي في شيكاغو تكشف تسبب المادة الكيميائية " BPA"، التي تدخل في صناعة البلاستيك، في الإصابة بسرطان البروتساتا. قال المؤلف الرئيس للدراسة غيل برنز ، أستاذ علم الوظائف بالجامعة ، أن الدراسة الحالية تفند نتائج الدراسات السابقة التي أكدت إمكانية إزالة الآثار المترتبة من ملامسة المواد البلاستيكية المصنوعه من ال BPA" بمجرد توقف إستخدامها ، موضحاً أن الدراسة الحالية أثبتت إمتداد تأثير المادة الكيميائية ووصلها للرحم. أضاف غيل أن الدراسة تقدم أول دليل علي الآثار الصحية السلبية من التعرض المباشر للزجاجات و غيرها من منتجات البلاستيك ، التي تستخدم في بعض الأحيان لتخزين الأغذية و مصنوعه من مادة BPA"؛ ما يتطلب ضرورة مراجعة وكالات حماية الغذاء لسياستها بالمستقبل القريب.