بعد الفشل في إقناع العدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح، بجدوى عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي، يبدو أن السفارة المصرية في الرباط اختارت نهج المتابعات في حق المنتسبين إلى الحزب والحركة، وكانت أولى ضحايا هذا التوجه الناشطة خديجة المنصوري، التي قضت 28 ساعة في ضيافة الشرطة كما أوردنا ذلك في خبر سابق على أخبارنا . و أوردت صحيفة "أخبار اليوم" في عددها الصادر غدا ، أن وكيل الملك بالرباط أمر بمتابعة خديجة في حالة سراح والبدء في محاكمتها في 12 فبراير المقبل بناء على شكاية تقدم بها السفير المصري، أحمد إيهاب جمال الدين، يتهمها بتهديد العاملين في السفارة عبر الهاتف، حيث عبّرت عن كون المغاربة يرفضون تواجدهم بالمغرب باعتبارهم يمثلون السلطة الانقلابية .