قال عبد الصمد الادريسي، المحامي والناشط الحقوقي، إن اعتقال الشابة خديجة المنصوري، عضوة شبيبة العدالة والتنمية، لم يكن من أجل شارة رابعة و لا صورتها مع أبو تريكة "ولا من اجل موقفها من الانقلاب الدموي في مصر ومن سلطات الانقلاب"، موضحا أن السبب الرئيسي راجع لكونها "اتصلت بالسفارة المصرية ليلة رأس السنة طالبة منهم مغادرة البلاد و قالت كلاما اعتبر تهديدا لهم..". وأوضح الادريسي، وهو البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، في تدوينة له على موقع "فيسبوك" إنه حضر صباح اليوم لتقديم خديجة المنصوري أمام النيابة العامة بالرباط، حيث قرر وكيل الملك إطلاق سراحها، ومتابعتها في حالة سراح، على أن تعقد أول جلسات محاكمتها يوم 12 فبراير القادم. وأضاف الادريسي "من جهتي فان سفير الانقلاب يمثل نظاما دمويا فاشيا متسلطا خائنا لارادة شعبه...اقول هذا بعد تسرب اخبار عن ان خديجة المنصوري اعتقلت بناء على شكاية".