كشف رئيس جمعية محامي العدالة والتنمية، النائب البرلماني عبد الصمد الإدريسي، عن أن المناضلة المنتمية إلى شبيبة العدالة والتنمية المعتقلة حاليا، كان يفترض أن تحتفل اليوم بعيد ميلادها. وأوضح الإدريسي عبر صفحته في فيسبوك، أن خديجة المنصوري تكمل اليوم الخميس ربيعها الخامس والعشرين، لكونه يصادف تاريخ 9 يناير. أي أن الشابة المعتقلة قضت ليلة حلول ذكرى ميلادها معتقلة في مقر ولاية أمن الرباط. وكانت السلطات الأمنية قد أقدمت على اعتقال خديجة المنصوري في ساعة مبكرة من صباح أمس من بيت أسرتها بمدينة برشيد، وظل مكان اعتقالها مجهولا طيلة اليوم، قبل أن يتبيّن أنها في ضيافة الشرطة القضائية بالرباط. مصادر حقوقية قالت إن سبب الاعتقال لا يعود إلى شارة رابعة فقط، بل إلى شكاية تقدّم بها السفير المصري بالمغرب ضدها، مدعيا أنها اتصلت بالسفارة لتعبر عن مساندتها للرئيس المصري المطاح به، محمد مرسي.