يبدو أن لعنة الإتهامات الموجهة لموقع التواصل الإجتماعي فايسبوك بالتجسس على مستخدميه متواصلة، فبعد تقدم مُستخدما إنترنت في الولاياتالمتحدة بدعوى مشتركة ضد موقع «فايسبوك» يتهمانه فيها بأنه يقوم يتحليل الرسائل الخاصة لتقديم النتائج إلى المعلنين، وهو ما اعتبر إخلالا بالخصوصية، ونشر موجة قلق وسط الفايسبوكيين ومستعملي الإنترنيت عبر العالم. وهكذا عمد موظف سابق في "فايسبوك" إلى إصدار تقرير في الآونة الأخيرة، أشار فيه إلى أن "فايسبوك" تقوم بتسجيل التعليقات والمنشورات التي يكتبها المستخدم ثم يتراجع عن نشرها، في حال زادت عن خمسة أحرف، ولم تتم مشاركتها خلال عشر دقائق منذ لحظة كتابتها، مع العلم أن دراسة نشرت في وقت سابق أكدت أن أن حوالي 71% من مستخدمي "فايسبوك" يقومون أحيانا بكتابة أفكارهم، ثُم يقررون التراجع عنها. ويتخوف تيرنان ومن معه من وصول تلك المعلومات لأيدي جهات معينة كالمؤسسات الأمنية، خصوصا وأن من كتبها تراجع عنها، علما أن شركة فايسبوك نفت إنخراطها في أي عملية تجسسية على مستعملي الشبكة، ومن ضمنها ما يكتبونه ويختارون عدم نشره بعد ذلك