رفض الرئيس السوري بشار الأسد الرد على اتصالات هاتفية اجراها به الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، الذي انتقد بشدة القمع الدموي للتظاهرات المناهضة للنظام في سوريا، كما أعلنت الاممالمتحدة . وقال المتحدث باسم الاممالمتحدة مارتن نيسيركي للصحافيين إن بان كي مون حاول الاتصال هاتفيا ببشار الاسد إلا أن الرد كان بأن هاتف الرئيس السوري “لا يرد”. ومنذ اندلاع الحركة الاحتجاجية في سوريا منتصف آذار/مارس والتي اسفر عن اكثر من 1100 قتيل بحسب منظمات حقوقية، أجرى الأمين العام للامم المتحدة ثلاث محادثات هاتفية عاصفة مع الاسد. والشهر الفائت أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أن الأسد قال له “لماذا تستمر بالاتصال بي؟”. وفي أحد الاتصالات الهاتفية وعد الأسد بأن بالسماح لمحققي حقوق الانسان في الاممالمتحدة بالدخول الى سوريا، ولكنه لم يف بوعده ذلك ان فريق التحقيق منع من دخول الاراضي السورية. والاسبوع الماضي اعرب بان عن “قلقه الشديد” لتصاعد اعمال العنف التي تمارسها السلطات السورية بحق المتظاهرين، متحدثا عن حصيلة للضحايا تجاوزت الف قتيل. وقال بان يومها انه يشعر ب”قلق شديد ازاء استمرار الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان بما في ذلك التقارير المقلقة عن مقتل اطفال جراء التعذيب والرصاص الحي والقصف”، داعيا الى “اجراء تحقيق كامل ومستقل وشفاف في كل اعمال القتل”.