نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية دراسة تشير إلى أن الألعاب الإلكترونية والشاحنات, ليست الخيار المفضل بالنسبة إلى الصبيان الصغار, فهم يفضلون دمية "باربي". وخلصت الدراسة إلى ذلك, انطلاقاً من كون الأطفال يفضلون الألعاب التي تحتوي وجوهاً حقيقية أكثر من الآلات, وكما تفضل البنات الصغيرات دمى باربي وغيرها, فإن الصبيان الصغار أيضاً يرتبطون بهذه الألعاب أكثر من غيرها. وقالت الدكتورة باولا اسكدرو التي أجرت الدراسة: "اعتدنا جمعياً أن نحضر الدمى للفتيات والسيارات للصبيان, لكن العلماء وجدوا أن الصبيان يفضلون الدمى". وجاء هذا الاعتقاد الشائع نتيجة دراسات سابقة, أشارت إلى أن الصبيان في عمر 3 سنوات, يفضلون اللعب بالسيارات والشاحنات والبنات يفضلن اللعب بالدمى. وعللت جامعة هارفرد في دراسة أجرتها قبل سنتين, تفضيل البنات للدمى والصبيان للسيارات, بأن ذلك يعود إلى الميول البيولوجية لدى الجنسين. ولكن وجدت الدراسات الحديثة أنه من غير الممكن تحديد أفضليات الأولاد قبل 5 شهور, ذلك لأنها تأتي نتيجة التغيرات الفيزيائية والتطورات المعرفية والظروف الاجتماعية. وتحتاج بعض الدراسات إلى ملء الفجوة في تفضيلات الأطفال الذكور بين 5 شهور و3 سنوات, لتعرف إن كان طبيعياً أم لا أن يهتم بعضهم بالسيارات والشاحنات، ويهتم بعضهم الآخر يهتم باللعب بالدمى.